ما نمر به الان فى مصر مأساة بكل المقاييس و لايمكن ان تجزم هل هى عملية سياسية و لكن تمارس بطريقة البلطجية ام هى عملية بلطجة تمارس بطريقة السياسة .
عزيزى القارئ ركز شوية فى الكلام لانك من الممكن ان تتشتت ( على اقل تقدير ) لان العملية اصلا تجنن النبيه . صديقى العزيز ما دفعنى للكتابة هو خبر اعتصامات رجال الشرطة بسبب اقحامهم فى الصراعات السياسيه و اخذت احلل هذا الخبر و صوره و ما يقع حول هذا الخبر و استخلصت الاتى :
اولا : منذ الانهيار الاول للشرطة و لم يكن لها اى دور هجومى على متظاهر او معتصم و لكن كانت دائما هى الطرف المهجوم عليه فمنذ احداث محمد محمود و مرورا بأحداث بورسعيد و اخيرا قصر النيل و السفارة لامريكية الشرطة تحمى مقار و مبانى اجهزه و سفارات .و الذى يهاجم تلك اأماكن هم " الثوار " على حسب التعبير المؤدب لجمعيات حقوق البلطجية"
ثانيا : كل الاحداث المرتبطة بالشرطة كانت تتم داخل حرم نطاق عمل و دور الشرطة سواء مجال سجون او امام وزارة الداخلية او امام منشأت تحميها الشرطة ....... الخ و هنا نقف و نسأل سؤال اين اقحامك ايها الشرطى فى اعمال سياسية ؟؟؟ و من الذى اقحمك ؟؟
اهو حمادة صابر الذى اقحمك ؟ ام مرسى و وزير الداخلية هو الذى اقحمك؟ ام وقوفك لحماية القصر الجمهورى هو اقحام فى عمل سياسى ؟
............... يتابع يعنى To be continued
No comments:
Post a Comment