Friday, May 31, 2013

بلدنا و الاستراتيجية

بلدنا و الاستراتيجية
 
مشكلتنا اننا لا نضع استراتيجية لاى شئ فى مصر فلم نفهم هذا اللفظ لارتباطه التام بالمؤسسات يعنى لو كانت بلادنا بلد مؤسسات مش افراد كانت عرفت معنى هذا اللفظ .
فبلدنا تنتهج و ترى رؤية السيد الملهم "السيد الرئيس " و ده ما تعودت عليه بلادنا لانها مش بلد مؤسسات بلد اشخاص و  السياسة و العلاقات الخارجية و قضية المياه و قضية فلسطين و قضية القمح و......... الخ
كلها قضايا مبنية على حلول شخصية و ليست استراتيجية و لنأخذ قضية سد النهضة الاثيوبى مثال حى لذلك و نشوف الفرق بين ان يوجد لهذا الملف استراتيجية او ان يكون حلوله حلول شخصية مبينية على الحاج حسنى مبارك او المعلم محمد مرسى

هل موضوع السد ده ظهر فجأة ؟
ما هى البدائل المطروحة ؟
ما هى اسؤ الفروض ؟
طيب جهزنا نفسنا للمواجهة ؟
..
...
الخ
كل دى اسئلة و غيرها الكثير لم نفكر بها بعمق استراتيجى بالمعنى اللى ابتديت به الكلام اى يشيلوا الضو يحطو شاهين يبقى مصر "المؤسسات " و الاستراتيجية موضوعه و الحلول موجودة مش مستنيين السيد الرئيس الملهم  وده سر نجاح الدول الاعداء و الصديقة فى حلول المشاكل لانها دول مؤسسات و كل مؤسسة لها استراتيجيتها و خططها و موضوعه من قبل .
و ده اللى مش عايز معظم "المتمردين " او " جبهة الانقاذ " يفهموه احنا عايزين "وطــــــــــــــــــن" مش "أشخـــــــــــاص "
وطن له استراتيجياته و خططه الموضوعه تيجى تضيف ليها مش تنتقصها  
وطن مبنى على المؤسسات لان الاشخاص ذائلين
و ده اللى لازم كل اللى على الساحة يعرفوه لاننا ممكن ننتخب  اى شخص يكون رئيسا لمصر و لكن مصر تبقى دائما هى الوطن  فلقد اتى على الولايات المتحدة رؤساء منهم الممثل و منهم السياسى  و الابيض و الاسود الا ان سياساتها اتجاه القضايا  ثابت  لان فى حاجة اسمها