Friday, March 21, 2014

Grand Ethiopian Renaissance Dam سد النهضة الاثيوبى


1956 – 1964:
تم تحديد الموقع النهائي لسد النهضة الإثيوبي Grand Ethiopian Renaissance Dam[1]  بواسطة  United States Bureau of Reclamation[2]  ( احدى إدارات الخارجية الامريكية ) خلال عملية مسح للنيل الأزرق أجريت بين عامي 1956 و 1964 .
2009 – 2010 :
·        في أكتوبر 2009 و أغسطس 2010 قامت الحكومة الإثيوبية بعملية مسح للموقع.
·        في نوفمبر 2010 ، تم الانتهاء من تصميم السد[3]
2011 – 2012 :
·        في 31 مارس 2011، و بعد يوم واحد  من الإعلان عن المشروع  ، تم منح عقد قيمته  4.8 مليار دولار دون تقديم عطاءات تنافسية للشركة الايطالية  Salini Costruttori [4]  
·        فى 2 أبريل 2011  وضع رئيس وزراء اثيوبيا السابق ملس زيناوي Meles Zenawi حجر الأساس للسد وقد تم انشاء كسارة للصخور جنبا إلى جنب مع مهبط للطائرات الصغيرة للنقل السريع
·        في 15 أبريل 2011، أعاد مجلس الوزراء الاثيوبى تسمية السد بـ "سد النهضة الإثيوبي الكبير "Grand Ethiopian Renaissance Dam (GERD).
 حيث كان في البداية يطلق عليه  "مشروع
  X"  و بعد  الإعلان عن عقود المشروع سمى بـ " سد الألفية Millennium Dam ".
·        في مايو 2011، أعلنت إثيوبيا  انها سوف تتقاسم مخططات السد مع مصر حتى يمكن دراسة مدى تأثير السد على المصب .
·        وفي مارس 2012،  أعلنت الحكومة الإثيوبية عن ترقية لتصميم محطة توليد كهرباء  السد ، و زيادتها من 5250 ميجاوات إلى 6000 ميجاوات.
معلومات
·        من المتوقع  ان يكون اول مولدين جاهزة للعمل بعد 44 شهرا من البناء
·        تعارض مصر ( التي تقع على مصب  النهر ) إقامة هذا السد الذي تعتقد أنه يقلل من كمية المياه التي تحصل عليها من النيل .
·        برر زيناوي ( رئيس وزراء اثيوبيا السابق ) - بناء على دراسة لم يكشف عنها - أن السد لن يقلل توافر المياه للمصب  و انه أيضا ينظم المياه لأغراض الري .
·        يتم تمويل السد من السندات الحكومية و التبرعات الخاصة. ومن المقرر أن يكتمل في يوليو تموز عام 2017.

Saturday, January 4, 2014

الناموس


 ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ) (26)البقرة


Wednesday, October 23, 2013

قصة استسلام موقع لسان بورتوفيق - اكتوبر1973

 الملازم أول شلومو أردينستال الاسرائيلى  يستسلم للرائد المصرى زغلول فتحى اكتوبر1973


صورة معجزة.. عبقرية.. كانت كفيلة بمحو أجزاء كبيرة من عار حرب يونيو 1967.. بمفردها غسلت ما حاق بالأذهان جراء الدعاية الصهيونية التى طالما أشبعت الجندى المصرى سخرية بعد حرب الأيام الستة التى دفع فيها ثمن اخطاء
 كارثية لقيادته دون أن تتاح له فرصة حقيقية للتعبير عن نفسه كمقاتل صعب المراس..
 بدون إطالة.. هذه الصورة هى تلك التى وقف فيها ضباط إسرائيليون أمام ضابط مصرى فى هزيمة واستسلام.. يؤدون التحية له بيد.. ويقدمون علم غطرسة كيانهم الغاصب بالأخرى.
نحو 40 عاما مرت على هذه اللقطة العبقرية.. التى اصطادها الفنان المبدع مكرم جاد الكريم، مصور «الأخبار» ولا يخلو منها كتاب مدرسى أو فيلم وثائقى يتناول حرب أكتوبر أو أحد أبطالها..
كل منا عندما ينظر إليها يشعر بحميمة كبيرة تجاه ذلك الضابط المصرى، الذى أحبه المصريون والعرب دون أن يعرفوا حتى اسمه.. لكنهم حبوا فيه انتصاره وكبرياءه.. التى أعادت لهم كرامتهم الجريحة فى هذا التوقيت.

قامت جريدة الشروق بإجراء حوار مع هذا الضابط المصرى، صاحب هذه الصورة، وحاورته بمناسبة عيد تحرير سيناء،و يعتبر هو المصدر الرئيسى لهذا البوست و جمعت بعض الصور و الفيديوهات بمعرفتى .
 إنه اللواء أركان حرب زغلول فتحى، وكان فى حرب أكتوبر برتبة «رائد»، وهو قائد الكتيبة 43 صاعقة، التى كانت تعمل ضمن تشكيل المجموعة 127 صاعقة، التى كانت تعمل فى نطاق الجيش الثالث الميدانى، إبان هذه الحرب، فحكى لنا قصة هذه الصورة، التى التقطت بعد أن استسلم ضباط وجنود واحد من أكثر الحصون قوة ومناعة على الجبهة، وهو حصن «لسان بورتوفيق».

اللواء / زغلول فتحى 2013

تشعر وأنت بين يدى هذا القائد أنه عائد للتو من جبهات القتال.. عندما يعرض أمامك القرارات التى اتخذها فى إدارة أعمال القتال مع العدو تشعر انه يعرضها لأول مرة، وكأنه يستعد لتنفيذها بعد لحظات، فالرجل خاض الحروب التى خاضها الجيش المصرى بداية من اليمن، مرورا بحرب يونيو 1967، والتى انسحب فيها بسريته كاملة الأفراد والمعدات، فحرب الاستنزاف، وصولا إلى حرب أكتوبر، وحرب تحرير الكويت فى عام 1991، وتدرج فى المناصب بالقوات المسلحة، وأنهى حياته العملية «رئيسا لكرسى الاستراتيجية العسكرية» فى أكاديمية ناصر العسكرية.

يعود اللواء فتحى إلى يناير 1973، حيث تم تعيينه رئيسا لعمليات الكتيبة 43 صاعقة، ويتذكر أنه فى فبراير من نفس العام صدرت الأوامر بأن يكون تدريب الكتيبة على مهمة محددة وهى «الاستيلاء على حصن لسان بورتوفيق»، لحرمان العدو من أهميته الاستراتيجية الكبيرة. لم تمض أشهر معدودة حتى أصبح قائدا لهذه الكتيبة فى يوليو من نفس العام.

فى استرسال يؤكد اللواء فتحى على أن «مهمة الاستيلاء على لسان بوتوفيق الذى كان من أقوى المواقع الحصينة التى أنشأها العدو الإسرائيلى على طول جبهة قناة السويس، كانت فى غاية الصعوبة.. لأننى ورجالى كان أمامنا ثلاث عقبات..:
·         الأولى مرتبطة بموقع اللسان..
·         والثانية متمثلة فى تاريخ القتال عند هذا الموقع..
·         والثالثة بمرتبطة بقوة العدو الإسرائيلى



صورة بالطائرة للسان بورتوفيق و المدخل الجنوبى لقناة السويس


ولكى نتخيل صعوبة هذه المهمة وقبل الدخول فى ملحمة حصار قواتنا للقوات الإسرائيلية المتمركزة فى هذا الحصن لابد وأن نتعرف على طوبغرافية هذا الموقع، فيعتبر لسان بورتوفيق الممتد على الشاطئ الشرقى لقناة السويس بمثابة برزخ داخل خليج السويس تحيطة المياه من ثلاث جهات، ويصل طوله إلى كيلومترين، ويتراوح عرضه ما بين 50 إلى 300 متر، الجهة الجنوبية للموقع هى آخر طرف اللسان، وتطل على خليج السويس، والجهة الغربية للموقع تطل على القناة، وهى امتداد اللسان الموازى للقناة ونفس هذا الامتداد من ناحية الشرق يطل على مياه البركة المسحورة، أما الطرف الآخر للسان ناحية الشمال فهو يطل على اليابس من أرض سيناء.


صورة للسان و يتضح بعض الدشم على شط القنال امام بورتوفيق و الرصيف القديم 

وأقام الإسرائيليون حصنا منيعا من حصون خط بارليف عند منتصف اللسان فى مواجهة بورتوفيق، وأطلقوا عليه اسم «حصن كواى»، بحسب اللواء جمال حماد فى كتابه المهم «المعارك الحربية على الجبهة المصرية» وكانوا يستخدمونه بحكم موقعه الحاكم لإدارة وتصحيح نيران مدفعية الميدان والمدفعية بعيدة المدى المتمركزة فى منطقة عيون موسى، لقصف المناطق المصرية الحيوية على الضفة الغربية لقناة السويس، وهى مناطق بورتوفيق، والسويس ومعامل البترول بالزيتية والقاعدة البحرية فى ميناء الأدبية، والإشراف بالملاحظة على منطقة بعيدة ممتدة، تشمل خليج السويس حتى منطقة السادات باستخدام وسائل الملاحظة البصرية.
خريطة اعددتها لتوضيح مدى خطورة الموقع و تأثيره على مدينة السويس و الادبية




وخصصت إسرائيل للدفاع عن موقع اللسان سرية عدا فصيلة، مدعومة بـ3 دبابات كانت تتمركز داخل النقطة القوية، علاوة على 8 دبابات كانت تتمركز خارج اللسان كاحتياطى تكتيكى، وكانت تكديسات الذخائر والطعام والمياه داخل النقطة تكفى حاجة الموقع للقتال أكثر من 15 يوما تحت ظرف الحصار.


اللواء فتحى يؤكد أن «طبيعة الأرض لم تكن العقبة الوحيدة التى تجعل من الهجوم على هذا الموقع أمرا بالغ الصعوبة، فبالإضافة إلى ذلك كانت سرعة التيار فى هذه المنطقة أعلى من أى مكان آخر فى قناة السويس، وكان هذا التيار السريع يجرف القوارب إلى أماكن أبعد من المخطط الوصول إليها عند الحد الأمامى للسان، وهو ما يجعلها تمضى وقتا أطول فى المياه وما يزيد من صعوبة الموقف هو أن الحد الأمامى لهذا اللسان كان رصيفا تستخدمه هيئة قناة السويس قبل عام 1967،


ولذلك كان الإسرائيليون يسمونه أحيانا «موقع رصيف الميناء»، وكان ارتفاعه 2.5 متر، وهذا الرصيف يلتقى مع الماء بزاوية قائمة، وليس بشكل متدرج كما الحال فى بقية النقاط التى «دبشها» العدو بميل من أسفل إلى أعلى، وهو ما يجعل الصعود إلى الرصيف صعبا جدا، خاصة فى حالات الجذر التى تنحسر فيها المياه بشدة، وكان الجندى المصرى لا يستطيع الصعود إليه إلا على أكتاف زملائه بصعوبة ».

ينتقل اللواء فتحى بعد ذلك للحديث عن شكل تحصينات هذا الموقع قائلا «بعد أن يصعد الجندى المصرى إلى الرصيف يجد أمامه ساترا ترابيا ارتفاعه من 10 إلى 15 مترا، مغطى بالكامل بأسلاك شائكة، وفوق هذه الأسلاك خنادق ودشم مدعومة برشاشات، وأضف إلى ذلك 3 دبابات داخل اللسان، و8 دبابات فى الجزء الشمالى من اللسان المتصل بأرض سيناء، تعمل كاحتياطى تكتيكى له، وحدد العدو توقيت تحركها لنجدة هذا الموقع بعد 30 دقيقة من بدء الاقتحام».

ما سبق كان وافيا عن العقبة المرتبطة بالموقع
تاريخ الموقع
أما ما يتعلق بالعقبة المرتبطة بـ«تاريخ القتال فى الموقع»، فيقول عنها اللواء فتحى «بعد حرب عام 1967، تمركزت الكتيبة 43 صاعقة فى منطقة قريبة من بورتوفيق للدفاع عن المواقع الحيوية الموجودة فيها، ومع تطور الاستراتيجية المصرية بعد هذه الحرب من الصمود إلى الدفاع النشط وصولا إلى حرب الاستنزاف، خصصت القيادة مهمة لهذه الكتيبة للإغارة على هذا اللسان، وتكبيد العدو الموجود فيه خسائر فادحة فى الأفراد والمعدات، وهو ما نجحت فيه مجموعة قتال من الكتيبة بامتياز».

وأشار إلى أن «مشكلة هذا الموقع أن هامش المناورة فيه محدود للغاية.. فلا يتيح للقوات التى تهاجمه القيام بأى عملية للالتفاف والتطويق.. أى لا مجال للهجوم من الأجناب أو المؤخرة.. فلا يوجد أمام القوة المصرية المهاجمة إلا الهجوم بالمواجهة.. وهى أصعب مهمة يمكن أن تقابل الهجوم على موقع محصن مثل لسان بورتوفيق.. وبالرغم من ذلك نجح رجال الكتيبة 43 صاعقة فى عام 1969 من الإغارة على الموقع وبالمواجهة، وكبدوا العدو خسائر فادحة».

نجاح الكتيبة المصرية فى الإغارة على هذا الموقع ــ بحسب اللواء فتحى ــ جعل العدو الإسرائيلى يعمل على تحصينه بكل ما أوتى من قوة، فقاموا بتحصين الموقع بعمل ساتر ترابى يحيط باللسان من كل ناحية بارتفاع 15 مترا، ثم قسموا الموقع إلى جزءين. النقطة الرئيسية فى المنتصف والنقطة الفرعية فى الجنوب عند سن اللسان، وقاموا بتحصين نقاط الاقتراب التى يستحيل قدوم أحد للموقع إلا من خلالها.

خطة الاقتحام
ويقول قائد الكتيبة 43 صاعقة إن خطة اللواء عبدالمنعم واصل، قائد الجيش الثالث الميدانى (أثناء الحرب) تجاه هذا الموقع، كانت تقوم على عدم الاستيلاء عليه فى اليومين الأول والثانى للقتال، لأنه يريد إدخال دخول الدبابات الثمانى الموجودة كاحتياطى تكتيكى له من الاشتباك مع قوات المشاة التى تعبر قناة السويس، وبالتالى إعاقتها عن إتمام مهمة العبور بنجاح، ومن هنا أعطى أوامره بعدم ضم هذا الموقع ضمن المواقع التى ستقصفها المدفعية المصرية بعد نجاح الضربة الجوية بعد ظهر يوم 6 أكتوبر 1973، كى تلوذ هذه الدبابات بالموقع مع أول طلقة مدفعية، وهنا تحقق المطلوب منها بعدم الاشتباك مع القوات التى تقوم بعملية العبور، وهنا تأتى مهمة الكتيبة بحصار الموقع بمن فيه، ومنع خروج أو دخول قوات من العدو إليه والعمل على تدميره، وهو ما حدث بالضبط كما خطط قائد الجيش.

ولكى تتم الخطة بإحكام أخبر اللواء واصل اللواء فتحى بأن الموعد المحدد لمهمة كتيبته فى الإغارة على لسان بورتوفيق سيكون بعد ساعة سين (بدء القتال) المحددة للحرب بثلاث ساعات، وهو ما حرمه من عنصر المفاجأة؛ لأنها بدأت مهمتها فى الخامسة مساء وهجومها بالمواجهة على الموقع الذى أصبح به 11 دبابة، بدلا من 3 دبابات.

يعود اللواء فتحى ليتذكر بدء هجوم رجاله على هذا الموقع «كانت بداية هجومنا من خلال العبور بمجموعة من أقصى يمين النقطة.. ومجموعتان من أقصى يسار النقطة، لعدم السماح للعدو بالخروج من النقطة من اتجاه سيناء، و3 مجموعات من المواجهة، الذى هو المجهود الرئيسى لقواتنا، ورغم نيران العدو الكثيفة تمكنت هذه الجموعات من الوصول إلى الساتر الترابى والاستيلاء عليه، وإصابة دباباتين للعدو، وقامت بعمل كمائن مهمتها قطع الطرق خارج وداخل اللسان، ورص حقلين للألغام لإعاقة حركة الأفراد والدبابات».

واضاف قائلا: «فى الساعة السادسة والدقيقة الأربعين من مسا يوم 6 أكتوبر، دفعت سرية الصاعقة المخصصة لمهاجمة النقطة القوية الرئيسية من المواجهة، ورغم أن النيران المركزة انهمرت عليها أثناء عبور القناة مما أدى إلى استشهاد قائدها وبعض أفرادها، فقد تمكنت السرية من الوصول إلى الساتر الترابى، ونجحت إحدى فصائلها فى مهاجمة واحتلال الجزء الجنوبى للنقطة القوية، وتدمير العدو بها».

مر اليوم الأول ــ يواصل اللواء فتحى ــ وشن العدو بشن هجوم مضاد على هذه الفصيلة التى احتلت الجزء الجنوبى للنقطة القوية الرئيسية مرتين، إحداهما فى أول ضوء والثانية فى آخر ضوء يوم 7 أكتوبر، ولكن المحاولتين باءتا بالفشل، وظلت الفصيلة متمسكة بموقعها، وحاولت استغلال نجاح هذه الفصيلة فدفعت فصيلتين لتعزيزها، وتحت قصف ستر نيرانى مركز من الساعة السابعة من مساء 7 أكتوبر، قامت الفصائل الثلاثة بمهاجمة النقطة القوية الرئيسية من اتجاه الجنوب، ولكنها عجزت عن اقتحامها فقررت سحبها إلى الضفة الغربية لإعادة تجميعها».

وعند منتصف ليلة 7 ــ 8 أكتوبر قرر اللواء فتحى تنفيذ عملية الهجوم مرة أخرى بقوة سرية جديدة كاملة بوحدات دعمها (كانت تعمل كاحتياطى للكتيبة غرب القناة)، وقامت هذه السرية بعبور القناة بقواربها فى سكون مستغلة ساعات الظلام وبدون أى ستر من نيران المدفعية، وفور وصولها إلى الشاطئ الشرقى اندفعت لمهاجمة النقطة القوية، ولكن نظرا لقوة تحصينها لم تتمكن من اقتحامها.

وأصدر قائد الكتيبة أوامره بضرب الحصار حول الموقع وعزله تماما عن العالم الخارجى، وقرر إعادة تنظيم المجموعات، ووضع خطة جديدة للهجوم على الموقع.

ويوم 10 أكتوبر حاول اليهود اختراق الحصار عن طريق البحر بواسطة قوارب «برترام» وضفادع بشرية، وذلك لإنقاذ القوة الإسرائيلية المحاصرة فى الموقع إلا أنها هربت من كثافة النيران المصرية.

وفى يوم 11 أكتوبر أقدم العدو على محاولة مستميتة تحرير رجاله المحاصرين بالموقع من خلال هجمات جوية عنيفة على كمائن القطع التى أعدتها الصاعقة المصرية عند مدخل اللسان، لإجبارها على التخلى عن مواقعها، حتى يمكن له إرسال تعزيزات إلى الموقع أو سحبهم، ولكن مجموعات القطع ظلت متمسكة بمواقعها رغم ما حاق بها من خسائر.

العدو يستسلم

القوات الاسرائيلية المستسلمة على الشاطئ الغربى للقنال _ بورتوفيق

أمام الحصار الحديدى الذى ضربه رجال الكتيبة 43 صاعقة أدرك قائد الموقع الإسرائيلى الملازم أول «شلومو أردينست» أن موقعه محاصر من جميع الجهات، ولكنه لم يكن لديه شك فى أن قوات الجيش الإسرائيلى ستأتى لنجدته سريعا وترفع الحصار المصرى عنه، ولكن بعد مرور بضعة أيام زاد وضعه حرجا داخل الحصن، فقد أخذت الذخيرة فى التناقص، ونفذ المورفين والأمصال والضمادات، وراح الجرحى يتلوون من آلامهم. وفى اليوم الخامس (10 أكتوبر)، وصلت إلى الحصن رسالة لاسلكية من القيادة الجنوبية الإسرائيلية كان نصها «إذا لم نستطع خلال 24 ساعة إرسال التعزيزات إليكم يمكنكم الاستسلام».

ويواصل اللواء فتحى عرض تفاصيل معركة لسان بورتوفيق بقوله: «عند الساعة 8 من مساء يوم 12 أكتوبر تحدث إلى قائد الجيش الثالث اللواء عبدالمنعم واصل، وقال لى: اوقف الضرب، الموقع طالب التسليم، وسيأتى إليك مندوب من المخابرات الحربية ليبلغك بترتيبات التسليم، وفى يوم 13 أكتوبر وصل مندوب الصليب الأحمر، وعبر إلى الموقع الإسرائيلى، وسجل فيه أسماء الموجودين فيه برتبهم، وجاء معه بأقدم ضابط بالموقع وهو الملازم أول «شلومو أردينست»، حيث كان قائد الموقع رائد وقتل يوم 8 أكتوبر، وكان معه 37 أسيرا منهم 17 جريحا، والضباط الموجودون خمسة، فضلا عن 20 قتيلا، واجراءات التسليم تمت غرب القناة وتم تصويرها بالفيديو.



اللواء فتحى بعد اجراءات التسليم قال «صممت على معاينة الموقع بصحبة شلومو وضابطين إسرائليين آخرين، للتأكد من عدم تفخيخه بالألغام، وهو ما استجاب له مندوب الصليب الأحمر، كنت أمر معهما على كل الدشم والملاجئ وأمرهما بالدخول إليه.. فلو أنه مفخخ سينفجر فيهما».
هنا وصلنا إلى قصة الصورة بيت القصيد من هذا الموضوع، فيقول اللواء فتحى «فى إحدى المرات التى كنت أقوم فيها بالاستطلاع مع قائد المجموعة 127 صاعقة العقيد فؤاد بسيونى. شاهدنا جنودا إسرائيليين يغيرون علم إسرائيل بآخر جديد، فقال لى انظر وهو يشتاط غضبا.. إنهم يغيرون العلم.. وكأنهم يقولون لنا إنهم لن يرحلوا من هنا، فقلت له: اهدأ يا أفندم إن شاء الله سأهديك هذا العلم فى يوم ما.. وأثناء مرورى مع الضباط الإسرائيليين تذكرت هذا الموقف، فقلت لـ«شلومو أردنيست أين العلم الإسرائيلى؟».. أحضره لى، وأدى التحية العسكرى لى، وسلمنى العلم، ومصور «الأخبار» مكرم جاد الكريم التقط الصورة التى يحتفى بها المصريون، وفى هذه الأثناء كان قائد المجموعة قد أصيب فذهبت إليه فى المستشفى وأعطيته العلم الإسرائيلى الذى وعدته به.. فسعد سعادة بالغة، وقال لى سلمه إلى اللواء عبدالمنعم واصل قائد الجيش، فأحسن استقبالى.
الرواية الإسرائيلية للمعركة
نشرت صحيفة «معاريف» العبرية، على موقعها الإلكترونى، فى أواخر سبتمبر 2012 لأول مرة يوميات الجنرال الإسرائيلى يسرائيل تال، الذى كان نائبا لرئيس أركان الجيش الإسرائيلى أثناء حرب أكتوبر. تناولت يوميات «تال» استسلام القوة الإسرائيلية فى حصن لسان بورتوفيق، الذى أطلق عليه الإسرائيليون حصن الرصيف، ويعتبر أحد أكثر حصون بارليف تحصينا.

استغل الإسرائيليون موقع اللسان المشرف على خليج السويس فى إطلاق نيران المدفعية والصواريخ بعيدة المدى على المدن المصرية الحيوية فى الضفة الغربية للقناة، وخاصة مدينة بورفؤاد ومعامل تكرير البترول فى السويس والقاعدة البحرية بمدينة الأدبية. وخلال حرب أكتوبر تمكنت قوة من الصاعقة المصرية هى الكتيبة 43 صاعقة، من حصار الحصن وقتل وجرح عدد كبير من أفرادها خلال فترة الحصار، ورغم طلبات الاستغاثة المتكررة من القوة الإسرائيلية المحاصرة ومحاولة الطيران وسلاح البحرية الإسرائيلى فك الحصار، فإن جميع المحاولات فشلت.

وفى يوم 13 أكتوبر استسلمت قوة الحصن ورفع العلم المصرى، وأسر 37 فردا من بينهم خمسة ضباط، بينهم قائد الحصن الملازم شلومو أردينست.

كتب «تال» فى يوميات يوم 11 أكتوبر، أن القيادة الإسرائيلية عهدت إلى سلاح البحرية بإنقاذ رجال حصن الرصيف، خاصة أنه لم تعد هناك فرصة لصد هجوم المصريين. وفى الساعة الثامنة مساء توجهت قوة بحرية مؤلفة من ستة زوارق مطاطية وثلاثة لانشات إلى الحصن، لكنها جوبهت بإطلاق نار عنيف من المدفعية المصرية من عيار 130 مليمترا. وهنا أدركت قيادة المنطقة الجنوبية الإسرائيلية أن المهمة لا يمكن تنفيذها، واضطرت القوة البحرية إلى الانسحاب.

وكان رأى نائب رئيس الأركان، ضرورة أن تستسلم القوة المحاصرة لجنود الصاعقة المصريين. وفى ليلة الثانى عشر من أكتوبر أجرت قيادة المنطقة الجنوبية اتصالا بقائد الحصن شلومو أردينيست، وطلبت منه تقريرا عن الوضع، فعرفت بازدياد الأوضاع سوءا، ولذلك أعطت لشلومو حرية إصدار القرار بالاستسلام. ولكنه رفض وطلب بسرعة إرسال قوة لإنقاذ المحاصرين.

وفى صباح يوم 12 أكتوبر، عاودت القيادة الجنوبية الاتصال بقائد الحصن وأمرته بالاستسلام للمصريين، لكنه أراد الاستسلام للصليب الأحمر. وكانت مخاوف الإسرائيليين أن يرفض المصريون استسلام القوة الإسرائيلية للصليب الأحمر، باعتبار أن الصليب الأحمر مسئول عن الأسرى وليس عن استسلام القوات.

وفى ليلة الثالث عشر من أكتوبر ــ يقول يسرائيل تال ــ أبلغنا من قبل الصليب الأحمر بموافقة المصريين على استسلام القوة الإسرائيلية للصليب الأحمر، ولكن بشرط أن يتسلم مندوب الصليب الأحمر الجنود المستسلمين عند الضفة الغربية للقناة. فوافق وزير الدفاع موشيه ديان، ورئيس الأركان على الشرط المصرى.

وفى ذلك اليوم استسلم جنود حصن الرصيف فى حضور مندوبى الصليب الأحمر. بلغ عدد الأسرى 37 بينهم 20 جريحا، بالإضافة إلى خمسة قتلى


Wednesday, August 21, 2013

هل حسنى مبارك و نظامه انتهى لغير رجعه ؟؟؟؟




 
نعم حسنى مبارك انتهى لغير رجعه لكن نظامه لم ينتهى بعد لان نظامه لن ينتهى فى 3 سنوات . فنظام بنى على مدى 30 سنة لن ينتهى بتلك البساطة و خاصة اذا كانت اسس بناءه قائمة على الفقر و الجهل و المرض من ناح...ية و الفساد و المال و الطغيان من الجهة الاخرى. فالحرب مع مكونات هذا النظام يجب ان تستمر لسنوات حتى نتخلص منها. فالمجموعتين هما من ولدا الارهاب الموجود فى المجتمع المصرى الان و اقصد بالارهاب العنف المتبادل فذلك ارهابى و هذا ارهابى فالعنف لا يولد غير الارهاب.
يجب ان نقوم بثورات ضد الجهل و اخرى ضد الفقر و ثالثة ضد المرض و هى المجموعة الاولى اما المجموعة الثانية فهى الاصعب فى المواجهة و عنصرها الاول اصعبها "الفساد"

Saturday, June 8, 2013

انتبهوا يا سادة


مش كل مرة نلعبها غلط يا سادة

غلطتنا فى 25 يناير انه لم يكن لدينا السناريو و التطور الدرامى لاحداث يناير و التى تحولت فجأة الى ثورة بدون قائد و بدون زعيم فأوقعتنا فى فخاخ و لم نجد امامنا البديل لاختياراتنا
و ها انا اشم رائحة دم قادم لاننا لم نتعلم من تجربة ربنا سترها معانا فى المرة الاولى و لكن تلك المرة لابد من تحكيم العقل لانها مسئلة رياضية لابد للحساب فيها .
عناصر تلك المرة عناصر كثيرة مش شعب و حكومة ذى يناير 2010
لا دى فيها عناصر اخرى اخطرها انها شعب ضد شعب
و بعض القوى التى لها مصالح ان يقع ذلك الشعب
و بعض القوى الاخرى التى همها ان تعتلى السلطة فوق جماجم المصريين .
 
.

يا سادة لابد من مسك ورقة و قلم عشان نعرف احنا ريحين لفين و ما نندفعش وراء تسخين المستفيدين  

Friday, May 31, 2013

بلدنا و الاستراتيجية

بلدنا و الاستراتيجية
 
مشكلتنا اننا لا نضع استراتيجية لاى شئ فى مصر فلم نفهم هذا اللفظ لارتباطه التام بالمؤسسات يعنى لو كانت بلادنا بلد مؤسسات مش افراد كانت عرفت معنى هذا اللفظ .
فبلدنا تنتهج و ترى رؤية السيد الملهم "السيد الرئيس " و ده ما تعودت عليه بلادنا لانها مش بلد مؤسسات بلد اشخاص و  السياسة و العلاقات الخارجية و قضية المياه و قضية فلسطين و قضية القمح و......... الخ
كلها قضايا مبنية على حلول شخصية و ليست استراتيجية و لنأخذ قضية سد النهضة الاثيوبى مثال حى لذلك و نشوف الفرق بين ان يوجد لهذا الملف استراتيجية او ان يكون حلوله حلول شخصية مبينية على الحاج حسنى مبارك او المعلم محمد مرسى

هل موضوع السد ده ظهر فجأة ؟
ما هى البدائل المطروحة ؟
ما هى اسؤ الفروض ؟
طيب جهزنا نفسنا للمواجهة ؟
..
...
الخ
كل دى اسئلة و غيرها الكثير لم نفكر بها بعمق استراتيجى بالمعنى اللى ابتديت به الكلام اى يشيلوا الضو يحطو شاهين يبقى مصر "المؤسسات " و الاستراتيجية موضوعه و الحلول موجودة مش مستنيين السيد الرئيس الملهم  وده سر نجاح الدول الاعداء و الصديقة فى حلول المشاكل لانها دول مؤسسات و كل مؤسسة لها استراتيجيتها و خططها و موضوعه من قبل .
و ده اللى مش عايز معظم "المتمردين " او " جبهة الانقاذ " يفهموه احنا عايزين "وطــــــــــــــــــن" مش "أشخـــــــــــاص "
وطن له استراتيجياته و خططه الموضوعه تيجى تضيف ليها مش تنتقصها  
وطن مبنى على المؤسسات لان الاشخاص ذائلين
و ده اللى لازم كل اللى على الساحة يعرفوه لاننا ممكن ننتخب  اى شخص يكون رئيسا لمصر و لكن مصر تبقى دائما هى الوطن  فلقد اتى على الولايات المتحدة رؤساء منهم الممثل و منهم السياسى  و الابيض و الاسود الا ان سياساتها اتجاه القضايا  ثابت  لان فى حاجة اسمها
 

Friday, March 8, 2013

بلطجة السياسة و سياسة البلطجة


ما نمر به الان فى مصر مأساة بكل المقاييس  و لايمكن ان تجزم  هل هى عملية سياسية و لكن  تمارس بطريقة البلطجية ام هى عملية بلطجة تمارس بطريقة السياسة .
عزيزى القارئ ركز شوية فى الكلام لانك من الممكن ان تتشتت ( على اقل تقدير ) لان العملية اصلا تجنن النبيه . صديقى العزيز ما دفعنى للكتابة هو خبر اعتصامات رجال الشرطة بسبب اقحامهم فى  الصراعات السياسيه و اخذت احلل هذا الخبر و صوره و ما يقع حول هذا الخبر و استخلصت الاتى :
اولا : منذ الانهيار الاول للشرطة و لم يكن لها اى دور هجومى على متظاهر او معتصم و لكن كانت دائما هى الطرف المهجوم عليه فمنذ احداث محمد محمود و مرورا بأحداث بورسعيد و اخيرا قصر النيل و السفارة لامريكية  الشرطة تحمى مقار و مبانى اجهزه و سفارات .و الذى يهاجم تلك اأماكن هم " الثوار " على حسب التعبير المؤدب لجمعيات حقوق البلطجية"
ثانيا : كل الاحداث المرتبطة بالشرطة كانت تتم داخل حرم نطاق عمل و دور الشرطة  سواء مجال سجون او امام وزارة الداخلية او امام منشأت تحميها الشرطة ....... الخ و هنا نقف و نسأل سؤال اين اقحامك ايها الشرطى فى اعمال سياسية ؟؟؟ و من الذى اقحمك ؟؟
اهو حمادة صابر الذى اقحمك  ؟ ام مرسى و وزير الداخلية هو الذى اقحمك؟  ام وقوفك لحماية القصر الجمهورى هو اقحام فى عمل سياسى ؟
...............  يتابع يعنى To be continued

Monday, January 7, 2013

المطلوب : اقتصاد بقياس 5 بخ تر

اقصد بالاقتصاد المقاس بمقياس ال " بخ تر "  الاقتصاد الجيلى الذى اتبعه طواغيت العالم العربى امثال زين العابدين بتونس او المعلم حسنى مبارك بمصر.
فالاقتصاد البخ هو الاقتصاد  القائم على عناصر و اسس تتأثر بأى بخ تحدث فى العالم سواء كانت البخ فى موزمبيق او حتى فى امريكا و دول الخليج .
فقد اعتمدوا هؤلاء الولاة على اقتصاد هش ليس له اى دعامات ثابته يتأثر بأى هزه تحدث على مستوى العالم حتى و لو قوتها ١بخ تر  فأى حادثة حتى و لو كانت فى موزمبيق او بلاد الواء واء تؤثر على اقتصاد البلد .
اعتمدوا هؤلاء على السياحة كمصدر دخل هام و رئيسى  لاقتصادهم و لم ينتبهوا انهم فى منطقة مقلقلة و تتأثر بأى رعشة على كوكب الارض و فى مرمى اى طوبه تقذف من الشمال او الجنوب و معامل اقتصاد السياحة هو ١ بخ تر بمعنى اى بخ فى الحته تضرب الاقتصاد .
فالبخ التى حدثت فى الاقصر و من بعدها شرم الشخ و العراق و الصومال و... و... و تأثر الاقتصاد المصرى و اخيرا البخ الكبيرة فى ٢٥ يناير
مما له تأثير "سلبى منحدر" على الاقتصاد فتونس فلست امس ٦ يناير ٢٠١٣ و الفاصل الزمنى مابين ثورة تونس و ثورة مصر ٣٨ يوم و ربنا يستر على مصر.
و عم حسنى و دعمه للاقتصاد الجيلى بمعرفة "جيمى" ننوس ماما  قدر يجعل من البورصة مصدر من مصار الدخل للبلد و له هو شخصيا و معامل "بخ تر " للبورصة مثله مثل معامل السياحة اللهم انه اسرع و اجبن لان دورانه يقاس خلال ٨ ساعات فقط من ساعة فتح الجلسة الصبح الى ميعاد غلقها و تأثره  بالـ"بخ" سريع و مدمر ففى لحظة تجد المستثمر الاجنبى لامم فلوسه و طائرته الخاصة فى المطار دائرة
و عشان ما طولش عليكم اعتمد المعلم حسنى على قناة السويس و تحويلات العاملين بالخارج و بيع القطاع العام  من مصانع و محلات تجارية و بنوك .
كل ده اقتصاد يقاس بالـ"بخ " و لم نعتمد على قياس قوته ٥ بخ تر . اقتصاد له جذور و لا يمكن يتأثر بأى "بخ" حتى و لو فى نطاقه اقتصاد مبنى على الزراعة و الصناعة و طبعا سيضاف اليهم التجارة لانها ناتج طبيعى للزراعة و الصناعة و بكده نقدر نعمل محفظة اقتصادية لمصر تتراوح ما بين ٥ بخ تر و ١ بخ تر .
لابد من البحث الان عن عناصر اقتصادية بقوة ٥ بختر من اجل اولادنا  لان المعلم باع الثلاجة و البوتوجاز و عفش البيت عشان يأكلنا و لما مات و ساب البيت خرابه اقعدين نقطع بعض و عايزين نبيع البيت "افلا تكبرون " و تصحصحوا و كفاية معارضة من اجل المعارضة .
عزيزى المعارض  انا بحبك لما تعارض بس قدم فى المقابل الحلول المقترحة متبقاش ذى ابو مناع لا بترحم ولا بتسيب رحمة ربنا تنزل .
عايزينك معارض فعال غير مستأنس و مش  بغبغان ذى عمر اديب و مراته "لوك لوك" و بس  و ما فيش افعال عايزين افعالك قبل معارضتك لاننا زهقنا منك و  من سوفسطئيتك و ثقافتك المزعومة و احنا دى يعنى احنا الشعب
مع تحيات واحد من هنا مش مننا