Monday, June 18, 2012

مصر و "ساعة الصفر" الساعة العاشرة مساء 17 يونيو2012 و تجربة تركيا


فى حركة مفاجئة كعادة العسكريين بإعتمادهم على عنصر المفاجأة و فى تمام الساعة العاشرة مساء يوم 17 يونيو 2012 و التى اعتبرها ساعة الصفر لانتقال مصر نحو حياة جديدة و عصر جديد تم الاعلان عن تغيرات دستورية .
بالتأمل لتلك الاعلانات الدستورية وصلت مصر لنقطة قد تكون مخطط لها او قد يكون وصلنا لتلك النقطة بقوة الدفع الذاتى و لكنى اراها هى الحل الانسب

اولا: اعتبارات لابد من وضعها

  1. الاخوان قوى شعبية لا يستهان بها
  2.  الجيش لن يقبل تسليم رقبته لمخلوق كان و هو القوة التى نلجأ اليها لانه جيش مصر العزيزة
  3.  هناك قوى ثورية تتمثل فى الشعب بجميع طوائفه و هى قوى لايستهان بها بس للأسف غير منظمة الاتجاهات او الصفوف (مثل الاخوان).!ل
اذن كيف نوزع السلطات على تلك التوليفه؟
اعتقد تجربة تركيا ترمى بظلالها على هذا المثلث لجمع تلك القوى
مثلث اضلاعه (القوات المسلحة و الاخوان و القوى الثورية) و هم اقوى 3 قوى بمصر الان
فالرئاسة للاخوان و
مجلس الشعب للقوى الثورية و
الجيش الراعى الرسمى
لابأس فلا احد يقترب جنب جيش مصر ماشى و الاخوان فتح الباب على مصرعيه لتحقيق التنمية فلكم الاقتصاد و السياسة و القوى الثورية (صباحى و الثوار و ابو الفتوح و البردعى .....الخ) لكم مجلس الشعب بإختيار الشعب لا بأس و هم رقباء على الاخوان (الجيش لأ) وكل هؤلاء يشرف عليهم جيش مصر حتى يعبر لبر الامان (4سنة 10 سنة) حسب ما الشعب و المجتمع المصرى يهضم وجبات الديموقراطية المقدمه له

ثانيا : الاستنزاف

لابد ان نسير فى اتجاه واضح المعالم لاننا فى محلك سر منذ سنة ونصف (18 شهر) و بعدين اثناء السير نعدل من اسلوبنا  لابد ان نسرع فى بناء دولتنا الجديدة و يكون اساس بنائنا ان تكون دولة مؤسسات و ليست دولة اشخاص لاننا رأينا التجربة الماضية المبنية على الاشخاص لدرجة اننا عندما قمنا بثورة لم نجد الصف الثانى اللى يشيل المسئولية و لجأنا لعناصر محسوبة على النظام السابق

فانسارع  لتكوين احزاب لها حكومات ظل  بحيث عندما نحتاج لوزير نجد 14 وزير يصلح  و يكون جاهز بخططه و مشاريعه

ثالثا : الجهل

فالتجربة اثبتت انه لسه شوية امام شعب الجهل له شأن كبير فى توجهاته لنصبر و لنتدرب كشعب يفطم من الديكتاتورية
فالجهل هو اكبر عدو امامنا و تجربة ال18 شهر اثبتت ذلك و أكدت على مقولة رددها النظام البائد "لسه شعب مصر غير مؤهل للديموقراطية " و رغم ترديدى لتلك العبارة القاسية على نفسى الا ان اللبيب من يعرف خطأه و يصلحه و الخطأ الذى يتسبب فى تلك المقولة هو الجهل  و لا نترك نظام يدعنا جهلاء دائما حتى لانطالب بديموقراطيتنا

اخيرا فلنتوكل على الله و نخلص النوايا و نأخذ التجربة و نعد لمجلس شعب قوى يمثل جميع اطياف مصر و ليس حكرا لاحد
و ما وصلنا اليه مرت به العزيزة تركيا و لعلها تكون قدوى لنا لنصل الى ما وصلت اليه

No comments: